Notice: Undefined variable: relatedArticlesCount in /home1/datalyz/public_html/tounsia/plugins/content/tags.php on line 149

تخلويض حبّ

femme-homme-marcheWejden Fouzai - وجدان فوزاعي

لكلنا يجينا الوقت إلّي نفقدو فيه الثقة في حاجة كانتلنا الدّنيا ولاّ يجي نهار ونخافو لا يتعاودلنا نفس الفيلم لقديم .. نولّيو كيف تجينا حاجة مماثلة للّي سبقت نرجعو لفهرس لحكايات القدم .. و أنا مانجّمش نقلّك مازلت نحب نحب عباد و نعيش في الأحلام الورديّة إلّي عشتها قبل و لاّ يمكن خير منها ..

يمكن حكايتي لمّت برشا خيانات حسّيت روحي وحدي و ضدّي كتبتلو برشا كلام , فسّرتلو برشا حاجات , سامحتو كي كذب و سامحتو كي جرحني و جا النّهار إلّي خلاّني فيه يمكن فمّا ناس تكره بعد الحب أما أنا ما نكرهش بالعكس ننقم على روحي إلّي عطيتها الحق باش تتذل في معمعة مش ليها ..

يمكن فمّا غيري إلّي حبّو بصدق و إلّي حبّوه كان إنسان موسوس ما عندوش راي واضح ولاّ مبدأ واضح يخلّيه ديما يلوّج على عبد ما خير و أوّل ما فرصتهم تضيع يرجعو لأوّل عبد و يتبرول بكلمتين ... الحكايه شكشوكة و علم و فلسفة , و شكون الحب مش علم ؟

الحكاية حكاية كيما الحكايات الكل مافيهاش عيب و حرام و ما فيهاش يجي و ما يجيش يمكن الحب لوّل مهما يعطينا حاجات ما تتنساش كيما اللّهوة الزّايدة إلّي ما ستانسناش بيها , الكلام الحلو إلّي يخلّينا نعيشو حالة مال "سّمو" ما تعوّدناش عليها , يمكن نطيرو و نفرحو و ينتحّى الخوف متاع تو يمشي و يخلّني و تتقلب الموازين ريق الأفلام و هزّان هموم و ساعات تكون التّجربة عكس الشّي هذا الكل ..

أنا و إنت كي تقابلنا مجاريح حب أنا ستانست بالخوف و إنتي ستانست بالوجيعة و وجيعتنا لزّوز مختلفة أنا تظهر و تكبر و تكونلك لهوة و زهوة و سماء صافية وقت إلّي هي في الأصل كاشّة أنا و إنت تفاهمنا و ما تفاهمناش ديما نخممو في الخايب قبل الباهي

أنا نلوّج في حاجة ترضينا لزّوز و ننصب خيام و سواد ليل و برشا كلام و  فرحة و أرياح و دموع و رضا و كان لزم نعطيك و نبات على باب دارك باش نرضّيك  و نعطي ما نكسب باش نحوزك و نمسح من ثنيّتنا المشاكل و الغش .. في نفس الطّريق إنتي تخاف نمشي و نخلّيك واحل في شراك الحب تلقى روحك ما تعطيش إلّي في قلبك و تمس في مشاعرك مالفوق للفوق ... هذا شي ما يرضيش و ما يرضّيش

بعيد على الأحاسيس الزّايدة نلقانا أنا و انتي متفاهمين للّي فتنا المفاهمات و الحدود متاع الكلمات , تلقاك تفدلك و شايخ و على خدودي نوّرات حشمة و برشا تبسيمات .. يمكن كي نحكيو في حاجة ما تخصناش أما تعنينا من ناحية أخرى نحسّ عمرك زاد ميات سنا و فات ...

المسألة تولّي ساعات تناقض أكثر من زوز حجتهم ببعضهم يعني مثلا كان بعد من طريقنا الخوف و لقينا القرارات و الحاجات إلّي لازم ناقفو عليها و نعملو حدود للحكاية راهو كنّا أحسن و خير .. على حساب الطّريق هذا لا أنا نستفاد و إنتي تفيد .. الحب لهوة و قدر و معزّة و برشا كلام , بلوغة أخشن الحب كفاح و ما يمشيش بالغش و الحب رضاية  و تعنيق و بوس قبل ما يكون خوف من حركة مفاجأة و الحب دموع الفرحة قبل البكاء و الحب يجي وحدو مش بالطّلبات ريك كي قتلك لزّوز في وجيعة أما ماهيش كيف كيف ؟

أنا وجيعتي تنجّم تتنحّى و تتبخّر و نجّم نعيش بيها عادي و انتي وجيعتك تمنعك تفرّحني .. مشكلتنا أنا و إنت ما نحكيوش كي نحكيو نضيعو نتعاركو و ما نفهموش شنيّة الغالط مالصّحيح ونتشابكو و توفا الحكاية ..

أنا و إنت ما نجموش نقدمو كل واحد وحدو , أنا و إنت كان نتفارقو ما نضيعوش أما نفقدو النفس متاع الثّيقة و دنيتنا تدخل بعضها .. أنا و إنت حاجة مفهومة : عبد تجاوز و  تفرح و عبد فرحان بخوف و الذّنب مش ذنبك و لا ذنبي ذنب الماضي و كتاب أحلام تحرق في وسط ثيّنة الفرحة و هاذيكا هيّا مشكلة الحب... هذيكا كانت مشكلة الحب كي تخزر في عينين تلقا برشا حاجات مفهومة أما كل يوم المسافة تكبر بيناتنا  ما فمّاش ثنيّا للرجوع

بقلم وجدان فوزاعي

تخلويض حبّ