اليوم باش نحكي على حي الزيتونة محلاه هذاكا الحي وين تربيت و وين عرفت الدنية محلاه خاصتا في الصباح وين الشجرة تنفست و خرجت منها ريحت الارض البنينة و بدات الناس تخرج من العمارات متوكلين على ربي وكل واحد باش ياخذ ثنيتو و هوني شدتني حكايات صنعتها في مخي و بيني و بين روحي.

مرى تحل في شباك بيت  ولدها ولدها الي عدا صهريتو في بيت ظالمة ينورها كان ضوء التاليفون يتكيف في جرت بعضو و يتذكر بنت الجيران الي كبرت قدامو و حب يبني معاها احلامو نهارت الي تشجع و قلها راني حبيتك و نحب نولي تصويرة في بيتك قلتلو اي شبيه الفايدة في الهناء

قعدو فترة و هي طلعت تحب اللحيس و اللعنطالله على بليس مشات و خلاتو غارق في ذكرياتو هو ما نساهاش و هي نساتو بلاتو مسكين لين دمعتلو العين خلاتو مشتاق و ميداينش الفراق خلاتو هايم و على البنات الاخرين صايم كيف مشات بالنسبة ليلو الدنية وفات تفسخت الضحكة و ترسمت الدمعات صبرو طال و الساس الي متعمد عليه مال تقطعت بيه الحبال و لا يشوف في الحرام حلال و ختار كاس المر و قلبو و لا حجر شعرو شاب حياتو ولات عذاب ولا وحداني لاصحاب و لا حباب لا تالي لا والي طوال عليه الليالي و هو يتذكر في عينيها و في السر الي فيها   تنهيدتو عاطية مسد القلب تعب و المخ فد و الباب في وجهو تسد ...