يُزعجني تحول قائمة ال " messenger " الغبية التي لم يعد اسمكَ أحيانًا في المرتبة الأولى فيها حين تظهرُ " en ligne " ..

خمس إلا ربع مضت ، أيامٌ طوالٌ مرتْ ، أخَرَتْ تقدمكَ في هذه القائمة ..

لنقل أنني زرتُ أراضينَا اليوم ،أحاديثنا الغريبة ،  شاهدتُ و قرأتُ بعضًا من ال " screen shot  " خاصتنا و لا زلت أسمع صوتَ ضحكاَتِكَ الطفولية مختلطةً بإيقاع قلبِي الراقص طربًا على وقع أنغامكَ ..

حسناً ، لسنا معا و كما عهدتنِي : أتغَابى و أُظهِر ما يجب ، و كما عهدتكَ :  تتغابى و تخْفي ما لا يجبُ ، لا نستطيع الخروج من كل التفاصيل بسرعة ، لا تَستطيع سحب رائحتكَ منِي و لا أستطيعُ المضي قدما لأنني قُمتُ بالتغليف جيدا مِنَ الدَاخل كَمَا أخْبرتنِي حين سكنتُ منذ أشهر ، فحبست نفسي هناك ..

أتستطيعُ إعادة كلماتِي التي أهْديتك إيَاها لليالي و تُرجع بعضًا من كُلّيِ الذي انصهر فيكَ ، أم أنكَ ستتبرع بكل هذا  لغبياتٍ صرتَ تأبهُ لهن أكثرَ من قبل لتتناسى !!

أنزِل مئةَ تعاسةٍ نحو الأسفل ثم أصعد راجيةً بأن تظل دومًا في بداية قائمتِي و لا تَمضِي كالوَاعدين كَذبًا و زورا ، و لَكنَنيِ خَائفَةٌ لأطْلُبَ منكَ تحْقِيقَ رجائيِ فَقدْ عَهدتكَ غَير مُبالٍ أيضًا ..