لا تزال حدة الألم ذاتها

و كأن الأمر حدث البارحة

و كأنني تهت و لم أجد نفسي من يومها

منذ سنتين تقريبا ..سنتين لم يتغير فيهما شيء. .كل شيء ضلّ ثابتا في مكانه غصبا عني..

و ظللت انت بارزا في حياتي  غصبا عني أيضا..وجدت نفسي اُُهرول  في دوامة مخيفة باحثة  عن مخرج ما. . جعلني كل هذا اكتشف بأنني ضعيفة كثيرا أمام أولئك اللذين أحبهم..اكتشفت أنني بالغت في الإخلاص بالغت في الاهتمام و بالغت في الحب..بالغت في أشياء لم تكن في صالحي.. و رغم إدراكي القوي  بذلك إلا أنني  لم أتوقف يوما عن العطاء بسخاء

ربما لقنتني  الحياة درسا صعبا و علمتني بأنه لا مكان للحب، لقد جعلتني اؤمن بذلك بشدة...اكتشفت أن الحياة خُلقت هكذا باردة و شاغرة من الأحاسيس و المشاعر ربما علينا عيشها كذلك لكي ننجح في تحقيق  ما نتوق اليه دون اللجوء لأحد و دون مساندة من أحد.. السرّ الوحيد للنجاح هو إيمانك بنفسك ، بقدراتك..لا تنتظر من أحد أن يؤمن بك أن كنت انت لا تؤمن بنفسك !