Notice: Undefined variable: relatedArticlesCount in /home1/datalyz/public_html/tounsia/plugins/content/tags.php on line 149

فقاعة صابون

bulle de savon

Fatma Cherif - فاطمة الشريف


نحب قهوتي الأميريكان  متع العادة

Café créme و


و سوندريّة و دبوزة ماء ... و زوز كيسان

غزرلي السرفور بعينين باهتين و من بعد خلاني وغاب ...

 

 

اتكّيت عالكرسي و هزيت عينيا للسماء ...

اليوم  27 مارس 2020

سبعة سنين... تعدّاو

 

 

تعداو على عشوية كيما اليوم ... بالضبط كيما اليوم ... نفس القعدة ... نفس الروبة ... نفس الطاولة الي قيّمت منها زوز كانو قاعدين في بلاصتنا  , تعاركت معاهم بش قامو و خلاوهالي  : بلاصتي ...بلاصتك ...  بلاصتنا ... نفس السرفور ... و نفس الشُرب ...

علاش جيت أنا لهنا ؟

 

 

ما نعرفش وما عندديش اجابة معيّنة ...جيت ...  بش نجلد روحي ؟ بش نتفكّر ؟ بش نقارن ؟ بش نعاود نعيش الحالة ؟ بش نشوف شنوا الي تبدّل ؟ بش نخمّم ؟ بش نتأمّل ؟ بش نحاول نتذكّر وين عفست بساقيك في القاع ؟ و نحاول نشم ريحة برفانتك في نفس البلاصة اما بعد 7سنين

جيت على خاطر ستاحشتك

 

 

...

و ما لقيتش كيفاش نوصلّك بالحق ... قلت بالك كي نعاود ننصب نفس الطاولة ...و نقرالك طلامس محبتي ... بالك نجّم نجيبك و نقعدك قدامي ...

أنا هازة عينيا للسماء و انت جيت ... جيت بالحق ... و قعدت قدامي ... بنفس المريول الأكحل ... و نفس التبسيمة ... و نفس الغزرة ... في عينيك قريت الحنانة والسُخف ... حسيتك جاي خاطر حالتي تشكي لربي ... حسيتك جاي خاطر حاسس بالذنب ...حسيتك جيت خاطر تعرف قداش أنا مستحقتلك ... حسيتك جيت على خاطر تعرف الي أناماعادش نجّم ...

مش مهم تكون جيت خاطر سخفتك ... المهم حنّيت عليا و جيت

 

 

...

و انت قاعد في كرسيك تقول ملك ... قعدت نخمم ... تطلعشي شبح كيما كل مرة نجي لهنا بش نراك ... تطلعشي تفلّم ؟ و ماكش بالحق ؟ تطلعشي كي العادة منامة عتارس؟ و حلمة هاربة .. وسراب ؟

تطلعشي كيما كل مرة فقاعة صابون ؟  أنا كيفاش نجّم نتأكّد ؟ لزمني نمسّك و كانك فقاعة صابون أتو بطرطوشة صبعي تتفلق

 

 

...

قُمت من بلاصتي و جيتك لطرف الطاولة ... خطوة و ثنين و لقيت روحي قدامك ...يلزمني نمسّك بش نتأكد .. و بش نتفقّد الي مازال عندي عقل ...

لا مسيتك لا من باب الشهوة و لا من باب الرغبة الي يحكيو عليها شيوخ الاسلام ... مسيتك بش نفهم أنا مجنونة و لا بعقلي ؟

سبعة سنين تعدّاو كل جمعة نجي لهنا ... ناس تمشي تاقف قدام الداخلية بش تعرف شكون قتل شكري بالعيد ... و أنا نجي لهنا بش نعرف شكون الي قتلني ؟

وكل اربعاء تجي انت و تقعد قدامي ... اما كي نمسّك تذوب كي فصّ الملح و مانعاودش نلقاك

 

 

...

كي مسيتك اليوم بعد قرن .من التردّد و الحيرة و الخوف لا نضيّعك كي العادة... مسيتك ... ما ذبتش و ما تفلقتش ... و ما وفيتش و ما ضعتش ... بالعكس هاك مازلتهنا قدامي ... قاعد كي الامبرطور, كي الملك ... كي السلطان

..

عمري عديتو معاك من حيرة لحيرة ... كي وفا خوفي من فقدانك ... جا خوف آخر ... يوسوسلي على الوقت الي شويا ... و على السندريلا الي تنجم تولّي فقيرة... وعلى عمر هالقعدة الي مهما طوالت بش تقعد قصيرة كيفاش في ساعتين و لا تلاثة سوايع نجم نحكيلك آش صار فيا هالسبعة سنين الي فاتو ؟ نا تحبلّي مية سنة بش نحكيلك عاللي صارلي في نهار و انت ماكش هنا...يلزمني برشا وقت بش نقلّك قداش ستاحشتك ... قداش في خيالي عنقتك ... قداش تخيّلتك بين يديّا نبربشلك في شعرك الي ما نحبّكش تقصّو ...

 

 

ستاحشتك اي و قعدت سنين نجي لهنا و العباد تغزرلي بعين الشفقة ...يستخايلوني مهبولة كي نهبّط زوز قهاوي و مع دبوزة الماء نركز زوز كيسان فارغين ...و أنا قاعدة وحدي ...

سبعة سنين تعداو بين الهبلة و بين العقل ... من بسيكياتر لبسيكياتر ... من ترهويجة لترهويجة ... ستاحشتك ...

نسأل عليك من بعيد لبعيد ... كل حد ينجّم يكون يعرفك ...  و لا يعرف عليك حاجة ... و قد ما يحكيولي  عليك ما نشبعش و ما  نتعبش و ما نقلقش و ماذابيا نزيد نسمع ...

ستاحشت لهجتك و تخمامك عالبلاد ... و على أمك و خواتك ... و بوك ...

ستاحشت حلماتك الي تحكيلي عليهم بعنين تلمع

 

 

من تركينة خرجت غناية سمعتها أول مرة و أنا معاك هنا ... سبعة سنين لتالي...

هيا شقاولك نقومو نشطحو ... نقومو تبنّنو ... و  نذوّبو تعب 7 سنين في شطحة

شقاولك ؟

ما عارضتنيش و ما قلتليش لا ... و قمت معايا بش نقسمو بنّة فاتتا و حابّين نرجعوها ... كنّا لاباس و شايخين ... في قمّة الهبلة و العقل

 

...

____________

 

"مادموازال يعيّشك قوم روّح ... علاش كل مرّة هكا نخرّجوك بمشكلة ...ايجا نوصلّك للباب "

تلفتت نلقى روحي ندور بين هوا وفضا وحدي .. ما معايا حد ... و انت ماكش هنا... و الناس باهتين فيا ... و قهوتك قاعدة كيما هي ... و كاسك فارغ ...

تلفتت ما لقيت كان السرفور شاددني من يدي يكركر فيا للباب ...

و لقيتك انت كي العادة فقاعة صابون ...

 

 

فاطمة الشريف

 


فقاعة صابون